قبل التفكير في عقد الاتحاد الاشتراكي لمؤتمره الاسثتنائي، كانت أحداث 3 مارس 1973، وهو التاريخ الذي يرمز ليوم جلوس الحسن الثاني على العرش، لذلك اتهم الاتحاد بالوقوف وراء الأحداث، وتم اعتقال العديد من مسؤوليه الحزبيين، حيث كان في طليعتهم عمر بنجلون، ومحمد اليازغي. ووفق ما تورده يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 15 يوليوز، يعترف محمد الحبابي، أحد قادة الاتحاد الاشتراكي والمقرب كثيرا من مستشاري الحسن الثاني إدريس السلاوي، الذي كان مرشحا لشغل منصب رئيس الدولة بعد إقالة الملك، أن الجنرال أوفقير بدأ يبدي تعاطفه مع الاتحاديين بعد انقلاب الصخيرات 1971، بل إن أوفقير هو الذي دعا الحبابي لكي يعطي دروسا في القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بالقنيطرة.
وقد كان السلاوي هو صلة وصل بين أوفقير والحبابي، الذي سيقول إن طلبته هم الذين شاركوا في انقلاب 1971، ومنهم الجنرال بوكرين، والكولونيل اعبابو، والكولونيل الشلواطي، والكولونيل المنصورين الذي كان رئيس ديوان الجنرال بوكرين.