لا زالت قضية ما أصبح يعرف بهدر دم الصحافي الغزيوي تثير العديد من ردود الأفعال، وقد انتقل هذه المرة السجال من ردهات المحاكم إلى حرب إلكترونية بين المتعاطفين مع الغزيوي وأولئك المتعاطفين مع الشيخ نهاري. وقد عمل بعض من الداعمين للشيخ النهاري إلى اختراق موقع جريدة الأحداث المغربية ليلة أمس ليتم تعطيله لساعات قبل أن يتم استرجاعه صباح اليوم، كما لم يسلم موقع القناة الثانية من "الغزو" فتعرض لاختراق في "السيرفر" مما جعله يتوقف لساعات. وقدد برر قراصنة النت موقفهم تجاه القناة الثانية بأنها لم تلتزم بالمهنية عندما قدمت ورقة في الموضوع فيها "تحامل واضح" تجاه الشيخ النهاري كما تقول بذلك الرسالة التي تركت في بوابة الموقع. ومن جهة أخرى فقد تناسلت الصفحات الاجتماعية التي تدافع عن هذا الطرف أوذاك، وقد تم تعميم رسالة تهديد للغزيوي فيها كلام مشين تتوعده "بإعادة التربية" إن لم يتنازل عن دعوته للشيخ نهاري.