في تصعيد خطير لها ضد وزارة الخلفي، قررت هيأة شركات الإنتاج السمعي البصري جعل الأسبوع المقبل، إعلان أسبوع للغضب على القطاع السمعي البصري بالمغرب . وقرار الهيأة هذا يأتي على ثلاث وقفات، الأولى يوم 21 من يوليوز أمام قناة فيصل العرايشي، والوقفة الثانية يوم 22 من الشهر نفسه أمام وزارة الاتصال، ستليها وقفة احتجاجية ثالثة يوم 23 يوليوز أمام القناة الثانية. وكان مصطفى الأبيض، رئيس الهيأة الوطنية لمنتجي السمعي البصري، أكد في تصريح ل"فبراير.كوم" سابقا، أن "أسباب الوقفة التي تعتزم الهيأة خوضها أمام مقر وزارة الإتصال، هو عجز الوزارة عن التنزيل السليم لدفاتر التحملات، وكذا فرض تطبيق ما جاءت به دفاتر التحملات، ما زاد في تأزيم وضعية المهنيين في جميع المجالات المتعلقة بالإعلام، وكذا للحد من سياسة الريع والزبونية والإحتكار".