انعقد يوم أمس لقاء للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والذي تميز بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة التنفيذية لحزب الاستقلال، وتميز الاجتماع بسيادة أجواء الحذر بين الأطراف الفاعلة في قيادة الحزب، على الرغم من أنه خصص فقط لمناقشة بعض التفاصيل الأخيرة قبيل انطلاق المؤتمر الوطني بالرباط هذا المساء. وكان السبب في سيادة أجواء الحذر بين الأعضاء إلى إمكانية وقوع مفاجآت من هذال الطرف أو ذاك، على الرغم من أن عدد كبير من القيادات الاستقلالية حسمت أمرها بالتصويت على نزار بركة لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال. وتميز اللقاء أيضا حسب مصدر استقلالي بالتأكيد على الرغبة الجماعية في إنجاح المؤتمر الوطني، بعد السنوات الأخيرة التي عرفت هزات تنظيمية وسياسية غير مسوقة للحزب. وأعلن عدد من القياديين في الحزب تصويتهم على نزار بركة لخلافة حميد شباط، وذلك بعد التقييمات التي تمت في جلسات ولقاءات حضرها نزار بركة في عدد من المدن، في الوقت الذي لم يحضر مع حميد شباط وهو الأمين العام للحزب أي عضو من اللجنة التنفيذية أثناء اللقاء لصحفي الذي عقده قبل أيام. وتبين من خلال اللقاء الأخير أن جل الأعضاء منشرحين من التوافق الذي حصل بينهم من أجل التصويت على نزار بركة أمينا عاما للحزب، وهو الأمر الذي تأكد في الندوة الصحافية التي عقدها بالعاصمة الرباط في بداية الأسبوع.