* قدم مركز الشباب للحقوق والحريات ملتمسا شفويا لدى المقرر المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة من أجل اطلاق « نداء عاجل » من أجل إطلاق سراح كل من الصحفيين « حميد المهداوي » مدير موقع بديل و »ربيع الابلق »، وذلك في إطار ولاية واختصاصات المقرر * * والتزم المركز بتقديم تقرير مفصل عن واقع حرية الرأي والتعبير بالمغرب في اقرب الاجال، وذلك على هامش لقائه المساعدة الدائمة للمقرر المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير، وفق بلاغ إخباري صادر عنه، توصلت « فبراير » بنسخة منه. * * وأضاف البلاغ أن المركز التقى أيضا مساعدة دائمة للمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وقدم عدة معطيات » تتعلق بالاعتقالات الجماعية التي تعرفها مدينة الحسيمة، ودخول المعتقلين في إضرابات متفرقة عن الطعام، ولاستعمال القوة والعنف أثناء تفريق التظاهرات السلمية، واستعمال أحيانا الغازات المسيلة للدموع بشكل مفرط، كما وقع أيضا في مدينة « الحسيمة » بتاريخ 20 يوليوز 2017″. * * وسجلت الهيئة الحقوقية، حسب نفس المصدر، أن « العرض الذي قدمه مصطفى الرميد، والذي بموجبه صنف رفض المغرب ل44 توصية، بين توصيات مرفوضة جزئيا وتوصيات مرفوضة مطلقا، هو توصيف إنشائي وأدبي ولا علاقة له بحقوق الانسان، فالتوصية إما أن تكون مقبولة أو مرفوضة، وبالتالي فنحن أمام رفض 44 توصية بغض النظر عن اللغط اللغوي ».واستشعرت الهيئة الحقوقية فقدان « الامل بعد رفض المغرب لتوصيات تهم أساسا مجال الحريات الفردية وحقوق المرأة وإلغاء عقوبة الاعدام، مما يشكل إضاعة فرصة أخرى للمغرب من أجل الانخراط التام في منظومة حقوق الانسان في شموليتها وكونيتها، يضيف البلاغ.كما التزم المركز بمواكبة تنفيذ التوصيات ال 191 التي قبلها المغرب، وتقديمه لتقرير مدني موازي للتقرير النصف الدوري المرتقب نهاية سنة 2019 وبداية سنة 2020.