صراخ وعويل وصدمة تعم حي بوركون، بعد انهيار ثلاث عمارات، و"فبراير.كوم" تقرأ علامات الصدمة والذهول، ودموع لن تجف حتى بعد طلوع يوم رمضاني له طعم الكارثة، وسيظل محفورا في ذاكرة كل البيضاويين. عناصر الوقاية المدنية، وكبار العناصر الأمنية، الذين كانوا متواجدين أصلا في الدارالبيضاء منذ أيام، بحكم الزيارة الملكية التي انطلقت في العاصمة الإقتصادية منذ أيام، حجوا بسرعة إلى عين المكان، ويحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه.