يواصل هشام الفقيه أستاذ التعليم الابتدائي، مبادرته من أجل التقرب من تلامذته أكثر فأكثر، وذالك بتوفير جو دراسي ممتع لهم على طريقته الخاصة، وآخر هذه المبادرات، ما قام به هشام وهو يوفر لتلاميذه فرشاة الأسنان والمعجون والصابون وقطن الاذنين ومناديل وإناء صغير للمياه ». حدث ذلك داخل قاعة الدرس بمجموعة مدارس » ثفساست » المتواجدة بجماعة » شقران » التابعة ترابياً لإقليم الحسيمة، وسط أجواء بهيجة تفاعل معها التلامذة بكل أريحية. وفي نفس السياق قال الأستاذ هشام في تصريح ل »فبراير »، انه يصعب على التلاميذ والتلميذات هنا في هذه المنطقة القروية، استيعاب بعض الدروس النظرية، لا سيما تلك المتعلقة منها ببعض المستجدات التي لم يسبق ان طرحت عليهم من قبل، وواصل قائلا » بما أن درس اليوم كان حول الاعتناء بنظافة الجسم، اخترت أن أنتقل بالدرس من ماهو نظري إلى التطبيقي وأوفر علبا تحمل كل واحدة منها أسماء التلاميذ والتلميذات، وتحتوي على فرشاة الأسنان والمعجون والصابون وقطن الأذنين ومناديل وإناء صغير للمياه « . وأضاف ذات المتحدث أن هذه المبادرات رغم صغر مواردها المادية واللوجتسكية، فإنها تدخل بهجة وفرحة في نفوس هؤلاء التلاميذ، وتعلمهم أشياء يكتسبونها مدى الحياة » مبادرة الأستاذ إبن مدينة بني بوعياش، هشام الفقيه الثانية، لقيت استحسان العديد من رواد مواقع التواصل، الذين اعتبروها خطوة تستحق التشجيع والتنويه والتفاتة راقية تسعى إلى زرع ثقافة النظافة في أوساط تلاميذ. وهذه المبادرة جاءت بعد نجاح مبادرته الأولى، والمتمثلة في استقبال التلاميذ بهدايا رمزية تزامناً والدخول المدرسي، وذالك سعيا منه للتخفيف من رهبة الدخول الأول للمدرسة. وإلى ذلك، أشار الفقيه، إلى أن مبادرته الأخيرة، وفر تكاليفها أحد المحسنين، والذي كان قد اتصل به بعد اطلاعه على الطريقة التي استقبل بها تلاميذ المؤسسة، وأكد دعمه لأي خطوة من هذا القبيل. مبادرة الأستاذ هشام هشام: »التربية على النظافة لا تكون نظريا ، بل تكون فعليا » . هشام: »التربية على النظافة لا تكون نظريا ، بل تكون فعليا » .