نيمار لاعب منتخب البرازيل لكرة القدم، كان ضحية تدخل عنيف من طرف اللاعب زونيغا مدافع منتخب كولومبيا، لكن ممرضة تعمل بالمستشفى الذي نقل إليه نيمار على الفور كانت "ضحية نيمار"، كيف ذلك؟. فقد قامت ممرضة شابة باغتنام فرصة تواجدها بالمستشفى، وإلتقطت صور فيديو للحظة التي أدخل فيها نيمار إلى المستشفى، وهو ملقى على السرير الطبي، ويخفي رأسه بقطعة ثوب، حيث كانت الممرضة متواجدة بالممر المؤدي إلى غرفة المستعجلات، في الوقت الذي كان طاقم طبي يهم بإدخال نيمار إلى الغرفة الطبية.
تقارير إعلامية برازيلية، أكدت أن الممرضة الشابة كان مصيرها الطرد من العمل مباشرة بعد قيامها بالتصوير.
واعتبرت ذات التقارير أن الممرضة الشابة كانت ضحية نفسها قبل كل شيء، حيث عمدت إلى إظهار نفسها في نهاية التصوير، مما سهل على إدارة المستشفى معرفة مصدر الشريط، وبالتالي اتخاذ الإجراء العقابي في حقها.