دافع حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، عن قرار المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية التي لم تتشكل، وعدم الإنخراط في ما بات يعرف ب « لقاء 8 أكتوبر »، بقوله « أخذت الموقف الذي كان يجب ان أتخذه، والذي يشرفني ويشرف المغرب لحماية الوطن ولإستقراره، مؤكدا « القرار ليس شخصي أو لخدمة شخص بل لخدمة المؤسسة الملكية ». وأضاف حميد شباط في تصريح خاص ب « فبراير.كوم »، « كان على أجهزة وزارة الداخلية أن تشكرنا على موقفنا لأنه أنقد البلاد من تسونامي كان سيكون خطير جدا، وأننا بقينا محافظين على الحزب الأول الذي تصدر الإنتخابات الأخيرة الذي هو حزب العدالة والتنمية ». وأوضح، « ورغم ذلك الإحتجاجات في كل مكان، والإحتقان يزيد خصوصا من بعد إستعمال الأمن القوة لتفريق المظاهرات السلمية ولم ينجو منه الحقوقيون والسياسيون ». هذا التراجع، يضيف شباط، لا يخدم القضية الوطنية، والآن سمعة المغرب في المجال الحقوقي أصبحت مهتزة دوليا ». وإنتقد شباط الإعلام العمومي الذي « أخذ معركة شرسة ضد الموقف الذي إتخذه الأمين العام لحزب الإستقلال، مع العلم أنه موقف مجلس الرئاسة والمجلس الوطني والشعب المغربي، لانه أراد أن تكون حكومة قوية بمشاركة العدالة والتنمية وحزب الإستقلال والتقدم والإشتراكي والإتحاد الإشتراكي بحكم أنها أحزاب وطنية وتاريخية ».