لم يتردد الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط في أول خروج له بعد انتخاب الحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي رئيسا لمجلس النواب بدعم "البام" والتجمع والحركة الشعبية في وصف ما حدث بالمهزلة. واعتبر شباط أن المواقف التي اتخذها حزب الاستقلال بعد انتخابات 7 أكتوبر مواقف تاريخية، حيث اختار الاصطفاف إلى جانب الأحزاب الوطنية الديمقراطية من أجل حماية المنهجية الديمقراطية. وعاد حميد شباط، ليؤكد أن حزبه سيستمر في التنسيق مع حزب العدالة والتنمية في البرلمان، بعدما كان قد عبر عن موقفه في المشاركة في الحكومة للقيام بعدد من الإصلاحات في قطاع التشغيل والسكن والتعليم، وغيرها، وقال "ما دمنا قررنا الاصطفاف مع الأحزاب الوطنية، سيكون هناك تنسيق مع العدالة والتنمية في البرلمان". شباط عبر تقديره لموقف حزب العدالة والتنمية من مشاركة الاستقلال في الحكومة، مبرزا أنه كان لديه أمل في إحياء الكتلة، "لكن هناك مواقف لا تحترم الشعب ولا يهمها إلا الحصول على المقاعد"، في إشارة إلى اعتراض أخنوش على مشاركته وخذلان إدريس لشكر له.