أشاد وزراء خارجية الدول العربية واليابان بالدور الهام الذي يضطلع به الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، في دعم الشعب الفلسطيني. وذكر البيان الختامي للدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي-الياباني، الذي عقد مساء اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أن وزراء الخارجية العرب واليابان، أشادوا ب »الدور الهام الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس الشريف، في دعم الشعب الفلسطيني، وحث الحكومة الإسرائيلية بقوة على الالتزام بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك ». كما أكدوا دعمهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ودائم وشامل للنزاع العربي الإسرائيلي، استنادا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وطالبوا، يضيف البيان، بوقف أنشطة إسرائيل الاستيطانية والامتثال لقرارات الأممالمتحدة، وخاصة القرار 2234 (2016)، داعين المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات والأنشطة الهادفة إلى تهويد مدينة القدس وطابعها المقدس. وجاء انعقاد هذا الاجتماع الذي شارك فيه وزير خارجية اليابان تارو كونو ونظراؤه العرب والأمين العام للجامعة العربية، عشية تنظيم الدورة ال148 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب. وبحثت الدورة الأولى للحوار السياسي بين الجانبين العربي والياباني، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية، ومكافحة الإرهاب ونزع السلاح، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والياباني في المجال العلمي والثقافي وتنمية الموارد البشرية. ويندرج هذا الاجتماع، في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين الجامعة العربية وحكومة اليابان في 27 شتنبر 2013، لإقامة حوار سياسي عربي – ياباني على المستوى الوزاري. كما شكل هذا اللقاء مناسبة لشرح الرؤى العربية للقضايا العربية للجانب الياباني، والاستماع للجانب الياباني في المواضيع التي تهمه خاصة قضايا إقليم شرق أسيا ومنطقة الشرق الأوسط.