حرم الفيفا لويس سواريز من المشاركة في أي نشاط كروي طيلة فترة إيقافه الممتدة لأربعة أشهر، بما في ذلك التدريب الجماعي أو اللعب مع ناديه. أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز لن يتمكن من المشاركة في أي نشاط كروي بما في ذلك حصص المران الجماعي أو اللعب رفقة ناديه، طيلة فترة إيقافه الممتدة لأربعة أشهر، والتي تعرّض لها بسبب عضته الشهيرة لمدافع منتخب إيطاليا جيورجيو كيليني في المباراة الثالثة لدور المجموعات ضمن نهائيات بطولة كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.
وأوضح كلاوديو سولسر، مسؤول لجنة الانضباط بالفيفا في تصريحات صحفية أن عقوبة سواريز تنص على منعه من أي نشاط رياضي متعلق بكرة القدم سواء كان ذلك من بعيد أو قريب، وهذا يعني عدم قدرته على حضور المباريات ولا التدريب ولا العمل الإداري.
وهو ما يشكل صدمة كبيرة للاعب الذي أصبح على أبواب الانتقال إلى فريق برشلونة وعبّر أن أسفه الشديد لما صدر منه مؤكدا أنه لن يتكرر مجددا.
وبينما بالغ مسؤولو الفيفا في عقوبتهم التي فرضوها على نجم مثل سواريز وحرمانه من استكمال المسيرة مع بلاده في المونديال قبل أن تودّعه على يد كولومبيا، ومنعه من المشاركة في أي نشاط كروي طيلة فترة إيقافه الممتدة لأربعة أشهر، بما في ذلك التدريب الجماعي أو اللعب مع ناديه، وحتى حضور المباريات في الملاعب، فإن هؤلاء المسؤولين أنفسهم لم يحرّكوا ساكنا بشأن الكولومبي كاميلو زونيغا الذي تسبب في إصابة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بعموده الفقري وإنهاء مشواره في المونديال بعد تدخله العنيف أثناء مباراة البرازيلوكولومبيا (2-1) يوم الجمعة 4 يوليو، على ملعب "بلاسيدو أديرالدو كاستيلو" بمدينة فورتاليزا البرازيلية، في الدور ربع النهائي لمونديال 2014.