نفى الشيخ عبد الوهاب رفيقي، المشهور بلقب أبو حفص، عن قراءة القرآن جماعة صفة البدعة، لأن ذلك يندرج ضمن عموم نصوص الدعوة إلى الاجتماع على القرآن"، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، " مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ...". واستحسن أبو حفص في منشوره له في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، قراءة القرآن بطريقة جماعية بالشكل الذي ذأب عليه المصلون المغاربة بعد صلاتي المغرب والصبح، معتبرا ذلك نوع من "التعاون على البر، وتسهيل الحفظ و المراجعة، والمساعدة على المواظبة على ورد يومي". واستذرك المشرف العام على دار الحكمة للتنمية البشرية والبحوث الاستراتيجية قائلا، "حبذا لو تجنب القارئون جماعة بعض ما يرد عليهم من مؤاخذات كقطع الكلمات والتكلف في القراءة أحيانا والبعد الكبير عن قواعد التلاوة". واستطرد، القيادي في حزب النهضة والفضيلة موضحا، بأن "البدعة هي ما لا يشهد لها أي أصل شرعي"، مضيفا، "أسفي على من يدعي بدعيتها و ليس له من القرآن نصيب في ورده، فلا هو قرأ و لا ترك الناس يقرؤون".