وجهت الناشطة بحراك الريف والمعتقلة السابقة سيليا الزياني رسالة واضحة لبعض « النشطاء المقيمين بالخارج والذين يحاولون الركوب على احتجاجات حراك الريف »، وفق تعبير الرسالة. وأكدت فتانة الحراك أنه لا يستقيم فرض يستقون مطالب خارج المطالب الإجتماعية قائلة « لا تندفعوا ولا تورطوا المعتقلين فإنني كمعتقلة سابقة أثناء فترة التحقيق عرض أمامي بعض الفيديوهات المباشرة كالتي للأخ بوجيبار وهو يخرج عن سياق الحراك و المطالب الأساسية والمشروعة لدى سكان الريف ، كذالك بعض المهاجرين الذين يرون الأمور من زاوية أخرى بدون أي مواجهة أو مقاومة حقيقية وواقعية ميدانية داخل حلبة الشعب هنا في منطقة الريف وأوضحت سيليا في تدوينة لها على الفيسبوك « أقول لكم أيثما(إخواتي )أننا تحملنا مسؤولية لا تلزمنا كنشطاء لمثل هذه التهورات للكثير من زلات بعض الإخوان الواضحيين في كل حقد يكننونه لمن يواجهنا » مؤكدة في ذات التدوينة أن « مبدئي الأساسي هو الحرية لأجل المعتقليين وتحقيق المطالب بعد وحتى حرية من كان يطالب بها بكل وطنية وغيرة على هذا الوطن » وتابعت الفنانة سيليا : « متأكدة ومقتنعة بأن من يريد حرية إخواننا و تحقيق المطالب و الكفاح لأجل مسح دموع أمهاتنا » يجب عليه » أن يوافقني الرأي ولن يلومني على اعترافي هذا لأنني عشت تجربة الإعتقال على خلفية هذا الحراك المبارك ، اعذروني لأن المرأة أكثر عاطفة وأحن صدر لأطفالها »