اكدت المحامبة خديجة الروكاني عن هيئة الدفاع عن سليمة الزياني سيليا البنت الوحيدة المعتقلة ضمن نشطاء الحراك الشعبي في الريف ل"كود" ان حالتها الصحية لا يمكن ان نقول انها وضعية جيدة ولا يمكن ان نقول انها منهارة واضافت عقب انتهاء التحقيق مع سيليا امام قاضي التحقيق ان الاخيرة مقتنعة بما فعلته وما كانت تخرج لاجله من مطالب اجتماعية وتعتبر انه ليس فيه اي خرق لاي قانون سواء الجنائي او الحريات العامة وتقدمت هيئة الدفاع بعدد من طلبات السراح المؤقت امام قاضي التحقيق نظرا لانتفاء حالة التلبس وعلى اعتبار عمرها ووضعها الصحي والجسدي ونظرا لوضعها كطالبة واضافت الروكاني ل"كود" ان طلبات السراح الموقت وضعت امام قاضي التحقيق لاطلاق سراح سيليا معززة برسالة كتابية من شبكة تأهيل ضحايا التعذيب بافريفيا وتقرير لبروفسور متخصص في الامراض النفسية عن المجلس الوطني لحقوق الانسان حيث انجزه بعد زيارتها بسجن عكاشة والكشف عنها مضيغة ان مجلس حقوق الانسان بتابع حالتها الصحية والنفسية وكدا ظروف اعتقالها عن سبب كونها المرأة الوحيدة المعتقلة في هذا الملف قالت الروكاني لكود ان سيليا الشابة والفنانة هي فتاة قوية واعتبرت ان للمرأة دور في الاحتجاجات المطالبة بماهو حق ومشروع وشعرت ايضا ان نصف مطالب سكان الريف الاجتماعية هي من النساء وان على المرأة الريفية ان تكون من المدافعات عن هذا الملف المطلبي الاجتماعي