يعاني عدد من المدنيين من الروهينغا من انتهاكات خطيرة تتضمن التعذيب والقتل والاعتقال التعسفي والحرق وهدم المساجد والبيوتن والتي تجري بشكل مستمر في ميانمار. ويمارس جنود حكومة ميانمار هذه الانتهاكات ضد المدنيين العزل من عرقية الروهينغا بشكل دوري، بغرض تهجيرهم وإرهابهم، فضلا عن عمليات الاغتصاب التي تحدث للنساء من قبل الجنود والقتل الوحشي . وقالت صحيفة « إندبندنت » فى تقرير لها إن أطفال مسلمي الروهينغا يعدمون بينما يحرق المدنيين أحياء، بحسب شهادة الشهود، فى الوقت الذى يواصل فيه اللاجئين الهروب من العنف إلى بنجلاديش، مشيرة (« الاندبندنت ») إلى أن القوات العسكرية ترتكب إبادة أو مذبحة منظمة ضد الأقلية المسلمة فى ولاية راخين الغربية. والروهينغا أقلية مسلمة يقطنون غرب دولة بورما (ميانمار حالياً) ويقدر عددهم بمليون نسمة، ويصنفون بحسب الأممالمتحدة، بأنهم من أكثر الشعوب اضطهادا في العالم، حيث جردتهم الدولة من جنسياتهم في عام 1982، وبحسب تقارير منظمة العفو الدولية، فإن مسلمي الروهينغا لا يزالون يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل الحكومة الميانمارية. وتقع بورما، وهي إحدى دول شرق آسيا، على امتداد خليج البنغال، وتحدها من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو.