شيع أمس جثمان عبد الواحد بنونة، أول كاتب خاص للشهيد المهدي بنبركة، بمقبرة سيدي مسعود في حي الرياض بالعاصمة الرباط. وكان الراحل كاتبا خاصا للمهدي بنبركة لما كان هذا الأخير رئيس المجلس الإستشاري (البرلمان) سنة 1957. وكتب أحمد ويحمان عن بنونة « عانى ما عانى في الاعتقال والتعذيب خلال سنوات الرصاص وعند استشهاد شقيقه قائد كوماندو كولميمة أثناء الاشتباك المسلح مع قوات قمع النظام في جبال أملاكو، القائد الشهيد محمد بنونة (محمود) سنة 1973″. وأضاف ويحمان « كان منذ سنة 1952 ينسق نقل الأسلحة مع الفقيه البصري بكلمة سر في مرور صخري بساحل البحر بحي المحيط بالرباط، في إطار حركة المقاومة المسلحة التي أطلقها « .