المقلب الجديد ل"تلفون كاشي" الذي تنشره يومية "الأخبار" كانت ضحيته اليوم أشهر "شيخة في المغرب" "تسونامي"، التي اتصلت بها سيدة ثرية مضطربة نفسيا لتعرض عليها احياء حفلة خاصة ينظمها خليجيون في إحدى ليالي رمضان وتعرض فيها الخمور، لكن "تسونامي" رفضت معللة بالقول "إذا كان الخمر فأنا لن أعمل في هذه الحفلة..واحد كيشرب وأنا كنغني كاندي أنا اللعنة أكثر منو...وزايدون أنا لست وحدي مغنية في المغرب"، وأشارت تسونامي أنها لا تشتغل عادة في رمضان لكنها اضطرت الى الإشتغال هذه السنة بسبب ظروف مادية". وأشارت "التسونامي" أنها لا ترقص أمام السكارى خوفا من الله "في رمضان لا...هادشي منقدرش نديرو..وزيدون أنا أرقص مع السكارى ولا أفسد ومن لم يعجبه فليستمع للمسمعين في رمضان"، لتأكد لها الصحفية أنها ستتقاضى أموال مهمة فأجابتها "واخا يعطيوني مقابل كبير...أنا أخاف الله تعالى..وحتى حاجة ما كتخلعني في الدنيا من غير الله.." في الأخير عرضت الصحفية على تسونامي التوبة وارتداء الحجاب وهي ستتكفل بها وبمصاريفها، وسألتها كم سيلزمها شهريا للإعتزال، أجابتها تسونامي "ليست المسألة شهرية لدي مسؤولية والدي وأبنائي خاصني نقريهم...وأنا لا أملك دبلوما يؤهلني لأي عمل...أنا خدامة على والدي وإخوتي وأولادي، باش نهزهوم.."