ناشد الصحافي حميد المهداوي مدير « موقع بديل أنفوا » الملك من داخل سجن الحسيمة للإفراج عن معتقلي حراك الريف وعلى رأسهم ناصر الزفزافي قائلا » الى الملك بمناسبة عيد ميلاده وذكرى ثورة الملك والشعب ليس لفائدته ولكن لفائدة معتقلي الحراك بان يتم اطلاق سراحهم واصدار قرار العفوعنهم. لان الدولة عندما تستجيب لابنائها ولنبض المجتمع تكون استجابة العظماء والشجعان والاقوياء. والاستجابة للمستقبل والامل والحرية والعدالة الاجتماعية . » وقال الحبيب محامي بهيئة الدفاع عن المهداوي « عندما زرت حميد المهدوي امس بالسجن المحلي بالحسيمة وبعد طول نقاش طلب مني في الاخير وبأصرار ان ارفع مناشدة باسمه إلى الملك » يلتمس الإفراج عن المعتقلين بحراك الريف. وأضاف حجي في تدوينة له على الفيسبوك نقلا عن المهداوي أن »قوة المغرب تكمن دائما في تجاوبه مع نبض المجتمع. ولم يكن يوما يعالج الامور الا باسلوب 9 مارس2011 و 96. ويتمنى ان يكون ماحصل بمناسبة حراك الحسيمة هو سحابة صيف عابرة. وتابع حجي في ذات التدوينة « ان الدولة هي علاقات الامة .وتمثل تعبيرات الامة ..والشباب المعتقل جزء من هذه الامة.. لتستجب لناصر والابلق وجلول والبشير ولكل المعتقلين ..فالدولة كبيرة. (بتسكين الكاف). نعم هناك انجازات يشاهدها في النشرات الاخبارية وهو امر محمود ويثني عليها ، غير ان اكبر بوابة لتذوقها احسن والاستمتاع بها اكثر هي اطلاق سراح هؤلاء الشباب المعتقلين بالبيضاء والحسيمة. » وختم حجي قائلا » اننا نحب الوطن واستقراره وتقدمه. » وكانت المحكمة الابتدائية بالحسيمة أدانت المهداوي من أجل صك اتهام يتضمن « تحريض أشخاص على ارتكاب جنح بواسطة الخطب والصياح في مكان عمومي ».وتم الحكم عليه ابتدائيا بثلاثة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم.