أفادت تقارير إعلامية بأن الخلية التي تقف وراء الهجمات الأخيرة في إسبانبا تتكون من 12 شخصا، مشيرة إلى أن المشتبه به الثالث في هذه القضية، هو الآخر، مغربي الأصل. وذكرت صحيفة « إلباييس » الإسبانية الجمعة أن « مصادر في (أجهزة) مكافحة الإرهاب أكدت أن مدبري هجومي برشلونة وكامبريلس هم جزء من خلية تتكون من 12 شخصا ». من جهة أخرى أشارت صحيفة « ديلي تلغراف » البريطانية إلى أن المشتبه الثالث في تنفيذ هجوم برشلونة هو رجل من أصول مغربية يبلغ 34 عاما من العمر و كان على صلة بالمشتبه به الثاني المغربي إدريس أوكابير وكذلك قائد الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس في وسط برشلونة. وكان 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في هجوم تبناه تنظيم « داعش » استهدف شارع « لا رامبلا » السياحي ، بعد أن صدم سائق حافلة صغيرة حشدا هناك. وفي كامبريلس جنوبي برشلونة أصيب 7 أشخاص في عملية دهس أخرى، وقتلت الشرطة 5 مهاجمين. إضافة إلى ذلك وقع انفجاران الأربعاء والخميس في ألكانار، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح. وتفترض السلطات أن هناك رابط بين الحوادث الثلاثة في إقليم كاتالونيا بشمال شرق إسبانبا.