دعا قياديون في حزب "البام" في حمأة الاتهامات التي أطلقها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في حق بعض الولاة والعمال من مسقط دائرته الانتخابية الأحد الماضي بسلا، مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات إلى تحريك الدعوى القضائية التي سبق لحزب "الجرار" أن وضعها ضد بنكيران. ووفق ما تورد يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء 25 يونيو، فقد قال حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب "البام" "سبق لنا أن رفعنا دعوى قضائية منذ مدة ليست بالقصيرة ضد رئيس الحكومة، بعدما وجه إلينا، هو وحزبه جملة من الاتهامات، نظير التحكم في الولاة والعمال، وإرسال المواطنين إلى السجون، بيد أنه لم يتم تحريكها بعد، وجمدت".
وأضاف بنشماس "نحن احتكمنا للقضاء للحم في صدق ادعاءات بنكيران في حق حزبنا، وما زلنا ننتظر الجواب".
ولم يستبعد مصدر قيادي في "البام" أن يلجأ حزبه من جديد ليدق أبواب القضاء، بحثا عن تبرئته من كل التهم التي يكيلها له رئيس الحكومة، ولجم لسان بنكيران حتى لا يتطاول في المستقبل من الأيام على حزب سياسي يتوفر على أكثر من 400 رئيس جماعة ومئات المستشارين الجماعيين الذين يستعدون لاحتلال المركز الأول في الانتخابات الجماعية المقبلة.