قال إن حزبه لا مانع لديه في أن يشرف بنكيران على الانتخابات هاجم حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قائلا إنه "يكري لسانه لحزب سري".
هجوم بنشماس، الذي جاء خلال ندوة صحافية لحزبه صباح اليوم بالرباط، لم يقتصر على ذلك، حيث طالب بنكيران ب"الكف عن تسميم الأجواء السياسية وشيطنة المعارضة،" مجددا "رفضه" لنصيحة بنكيران لحزبه بالحل الذاتي. واعتبر أنه بتصريحاته هذه "يكري لسانه لحزب سري، وإذا كانت لديه مشاكل معنا لنتوجه إلى القضاء."
رئيس فريق الجرار بمجلس المستشارين "استغرب" من عدم تحريك الدعوى القضائية التي رفعها حزبه ضد البيجيدي منذ أكثر من سنة على خلفية اتهامات أعضائه له ب" الفساد وبالتحكم في الولاة والعمال"، معتبرا أنه "عند خلاف طرفين يجب الاحتكام للمؤسسات ، فلماذا يصرون على تجميد هذه الدعوى؟" يتساءل بنشماس.
من جهة أخرى، توقع المتحدث ذاته، أن تعرف حركية التنقلات في الأحزاب في مستويات غير متعلقة بالبرلمان تزايدا ملحوظا في الفترة المقبلة. ودعا الأحزاب السياسية إلى "التفكير في توقيع ميثاق أخلاقي يضع حدا لهذه "اللخبطة" التي يعرفها الميدان السياسي،" مشيرا إلى أن حزبه يؤمن ب"أن الأحزاب ليست ثكنات عسكرية بل الانتماء فيها مبني على الاختيار،" لكن هذا، يقول، "لا يمنع من العمل على وضع "ميثاق لوضع حط لهذه التشوهات".
بنشماس، توقع أن يدفع المغرب "فاتورة ثقيلة" نتيجة "التخبط والارتباك وارتجال الحكومة في تدبير الاستحقاقات الانتخابية ،" وذلك على اعتبار أن المشاورات عمليا بقي لها شهران باحتساب "الوقت السياسي الميت في شهر يوليوز ورمضان،" ما اعتبره غير كاف لمناقشة 32 مشروع قانون يجب أن تحال في شهر أكتوبر على مجلس المستشارين، في نفس الوقت الذي سيكون فيه قانون المالية معروضا على مجلس النواب، ما يجعل السياسيين حسب بنشماس دائما "مضطرين للانخراط في اجندة مزدحمة."