كشفت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا أمازيغ) أن السلطات المكلفة بالحالة المدنية في جماعة أولوزإقليمتارودانت « أقدمت يوم 16 غشت 2017 على رفض التسجيل الفوري للإسم الأمازيغي « سيليا » الذي اختارته عائلة التموي لمولودتها الجديدة »، مشيرة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن « هذه الإجراءات التمييزية غير المبررة، تندرج ضمن مسلسل متواصل للتضييق على اختيار الأسماء الأمازيغية للمواليد الجدد ومنعها بشكل مباشر أو غير مباشر »، وفق تعبير البلاغ. وعبرت أزطا أمازيغ في ذات البلاغ عن « استيائها من استمرار هذه الوضعية التمييزية، وشجبها للإجراءات التماطلية التي تسلكها مصالح الحالة المدنية التابعة لوزارة الداخلية بصفتها عضوا في اللجنة العليا للحالة المدنية »، داعية إلى « تحيين قانون الحالة المدنية بما يضمن حق ممارسة الأسرة في التسجيل الفوري لأسماء من اختيارها مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل ». وطالبت نفس الهيئة الحقوقية ب « التسجيل الفوري لإسم « سيليا » لفائدة عائلة التموي بجماعة أولوزإقليمتارودانت، مع تقديم اعتذار للأسرة المعنية وجبر ضررها الناتج عن سلوك الإدارة »، مجددة « الدعوة للدولة ومؤسساتها بالتعامل الجدي مع المتطلبات القانونية والمؤسساتية للإعتراف الدستوري بالمكون الهوياتي الأمازيغي، وترسيم اللغة الأمازيغية منذ سنة 2011″، بحسب تعبير البلاغ.