علمت "فبراير.كوم" من مصدر مطلع، أن سكان الجماعة القروية خميس سيدي محمد بن رحال ولاد بوزيدي التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مدينة سطات، يواصلون اعتصامهم المفتوح الذي بلغ يومه 44، وذلك احتجاجا على خمسة أشخاص يستحوذون على أكثر من 650 هكتار من أراضي الكفالي المخزنية، في حين أن عمال الكفالي لا يملكون شيئا ويعانون الفقر والتهميش. وأفاد المصدر ذاته، أن رجالا ونساء خرجوا في ذلك الاعتصام أمس الأحد، رافعين شعارات من أهمها " نطالب بحقنا من المشاريع التنموية، صونا لكرامة الإنسانية"، و " ولن نتنازل عن حقوقنا المهضومة، وأبناء المنطقة لا يملكون شيئا ويعانون التهميش"، و" نحن عمال وسكان وأبناء مستخدمي ضيعة الكفالي نطالب بالتعويض وعدم تشريد أسرنا".
وفي السياق نفسه، أوضح أمين أراضي الكفالي المخزنية، بالجماعة القروية خميس سيدي محمد بن رحال ولاد بوزيدي، أنهم اجتمعوا في لقاء تواصلي بسطات، أخيرا مع وزير الاتصال ووزير المالية، وقد حرصوا على تسليمهما ملفهم المطلبي.
وأشار المصدر ذاته أن سكان تلك الجماعة يرغبون في المشي على الأقدام في طريقهم إلى البرلمان، لتبليغ رسالتهم إلى الرأي العام والمسؤولين، خاصة وأن (يضيف المصدر ذاته)، الأشخاص الخمس الذين يستحوذون على أراضي الجماعة يرغبون في تحفيظ وتسجيل 650 هكتار، لكن والي الجهة قام بالتعرض، ومن المرتقب أن يتم تعيين لجنة من قبل وزارة الداخلية لدارسة الموضوع.