أكد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، أن المغرب قادر على احتضان كأس العالم لكرة القدم ، بعد أن طور خبرة في تنظيم التظاهرات العالمية الكبرى كالمنتدى العالمي لحقوق الانسان، ومؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ (كوب 22 .( وأشار العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم، أن قرار طلب التنظيم جاء بقرار ملكي سامي، موضحا أن المغرب مقارنة مع الفترات السابقة أصبح يتوفر على كل المؤهلات التي يتطلبها دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث قام باستثمارات مهمة مند 2004 ،خصوصا على مستوى البنية التحتية وتقنيات الاتصال والملاعب الرياضية وأماكن الإيواء ( الفنادق)، وهو ما جعله جاهزا لاحتضان جميع أنواع التظاهرات الكبرى بأعداد تتراوح مابين 14 ألف و20 ألف مشارك. وأوضح العلمي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بصفتها عضوا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، قامت باجراءات وضع ترشيح المغرب، الذي تقدم بطلب الاستضافة بشكل فردي، بدون شراكة مع أي دولة من الدول، خلافا للأخبار التي تم الترويج لها سابقا، معبرا عن ثقته في حظوظ المملكة المغربية للظفر بشرف التنظيم رغم زيادة عدد الفرق المشاركة في العرس القاري لسنة 2026. وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب دخل سباق التنظيم في فترات لم يكن يتوفر على المؤهلات التي يتوفر عليها اليوم، لكنه رغم ذلك حصل على أصوات جد محترمة، نظرا لسمعة المملكة، وسمعة جلالة الملك، والعلاقات المتميزة التي تجمعه مع مجموعة من الدول، مشددا أن هذه العلاقات، والجولات الملكية الأخيرة بالقارة الافريقية، فضلا عن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، كلها عوامل ستساعد على حشد الدعم، والتصويت لصالح المغرب في الموعد المحدد لذلك سنة 2018. وأبرز العلمي أن الوزارة ستقوم بالأدوار المنوطة بها كاملة، كإعداد دفتر التحملات، وتطبيقه بحذافره، وكذا التنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في جميع الخطوات، فضلا عن إشراك جميع المتدخلين للاشتغال بشكل جماعي لتحقيق حلم ظل يراود جميع المغاربة ملكا، حكومة، وشعبا. ويدخل المغرب مجددا غمار المنافسة على تنظيم مونديال 2026 لكرة القدم ، وهي المرة الخامسة التي تتقدم فيها المملكة بترشيحها لاستضافة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى بعد اربع محاولات غير موفقة لتنظيم مونديال 1994 و1998 و2006 و2010.ض