دخلت العلاقة بين وزير الاتصال مصطفى الخلفي ورئيس القطب العمومي فيصل العرايشي، مرحلة توتر جديدة بعد واقعة "ماخور المكسيك" التي تسببت في أزمة ديبلوماسية بين المغرب ودولة المكسيك. وأفاد مصدر مطلع وفق ما تورده يومية "صحيفة الناس" في عددها ليوم غد الجمعة 20 يونيو، أن فيصل العرايشي، قاطع الوزير الخلفي ولم يرد على مكالماته الكثيرة.
وذكر المصدر ذاته أن العرايشي، لم يتقبل أن يصف الخلفي عملا تلفزيونيا ب"الماخور" في جلسة برلمانية تابعها المغاربة على شاشة التلفزيون، مشيرا في هذا السياق إلى أن العرايشي اعتبر تصريحات الخلفي "إهانة أخلاقية".
أكثر من هذا فقد ذكر المصدر سالف الذكر، أن العرايشي قال لبعض مستشاريه "لن أرد على مثل هذه المكالمات الهاتفية، لأني لست وسيط دعارة".