توقّع البعض عدم حضور الرئيس المدير العام للقطب العمومي، فيصل العرايشي، اجتماع اللجنة البرلمانية التي استدعت وزير الاتصال لمناقشة دفاتر التحملات أمس الأربعاء، بعد الخرجة القوية التي قام بها رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ضده. لكن العرايشي، وإن فضّل الدخول من باب مجلس المستشارين وتأخر عن الالتحاق بقاعة الاجتماع، إلا أنه حضر واتخذ مكانه بجانب سليم الشيخ مدير القناة الثانية، ومدراء عدد من القنوات الأخرى، وجلسوا جميعا خلف الوزير مصطفى الخلفي. العرايشي كان يقوم بين الفينة والأخرى ليغادر القاعة مجيبا على مكالمات هاتفية، ويجلس موجها نظره نحو شاشة "آيباد" يحمله بين يديه؛ فيما كان الشيخ يخفض عينيه عند ترديد البرلمانيين عبارات النقد ضده وضد قناته ووضعها المالي.