كذب عزيز بودربالة، المنسق العام للمنتخبات، في تصريح ل"فبراير.كوم"، "ما تروجه بعد الجرائد المغربية حول استبعاده من الإدارة التقنية لأسود الأطلس، بعد الطلب الذي وجهه بادو الزاكي لفوزي لقجع بخصوصه، وأن الأخير استجاب لطلبه وأبعده عن المنتخب المغربي". وأكد بودربالة أنه علم بالصدفة بأمر هذه الإشاعة، وأن "رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم ونائبه كذبوا هذه الإشاعات التي، يعتقد أن الهدف منها، إثارة البلبة وخلق عدم التوازن داخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي "هادشي كلو كذوب حنا بيخير.. حنا معندنا حتى مشكل الحمد لله.. الأمور مزيانة، اللي مخرج هاد الإشاعة باغي يخلق غي الروينة". وأشار بودربالة أنه "سيسافر غدا رفقة الزاكي والطاقم بأكمله الى مدينة العيون، لأن الجامعة الملكية لكرة الدم تنوي القيام باتفاقية مع منطقة الصحراء، وسيتم خلالها إجراء مباراة بين منتخب سنة 1986 ضد قدماء لاعبي المنطقة، "غادي نمشيو جميع ونرجعو جميع، الدنيا هانية والسما صافية بيني وبين الزاكي" . وتصاعدت اليوم الأربعاء، وتيرة الأخبار التي تتحدث عن وصول الخلاف بين بادو الزاكي، وعزيز بودربالة، إلى مرحلة انقطع فيها حبل التواصل بين الإطارين المغربيين، وهو ما دفع الزاكي، في تقريره السري الذي قدمه إلى نور الدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات، إلى المطالبة باستبعاده من الإدارة التقنية لأسود الأطلس، وأن فوزي لقجع امتثل لطلب الزاكي وأبعد بودربالة عن الإدارة التقنية.