كشفت جوي نغوري إيزيلو، المقررة الأممية الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص، لاسيما النساء والأطفال، أن ما يقارب 2500 فتاة مغربية تم تهجيرهن للخليج بهدف الاستغلال الجنسي والدعارة منذ عام 2002. وأشار التقرير الأممي، الذي جرى عرضه الأسبوع الماضي، في جلسة عامة لمجلس حقوق الإنسان إلى أن وسطاء من "عديمي الضمير"، بمدينتي الرباط والدار البيضاء، يعملون بنشاط في البحث عن فتيات جدد لفائدة زبنائهم في دول الخليج".
التقرير وقف عند دراسة أنجزها مرصد الجالية المغربية المقيمة في الخارج سنة 2007، والتي كشفت أن عددا من عقود المغربيات اللواتي تهاجرن إلى الخليج، لا تتوافق مع ما تم الاتفاق عليه بشأن المهام التي سيقمن بها، حيث يجد عدد من المغربيات أنفسهن في وضعيات استغلال من طرف شبكات الدعارة.