كتبت الأسبوعية الفرنسية « جون أفريك » أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله ابن كيران، يحظى بدعم قوي من طرق شبيبة الحزب للظفر بولاية ثالثة وأضافت الأسبوعية الفرنسية أن الداعمين لرئيس الحكومة الأسبق، يرون فيه تلك الشخصية الكاريزمية والمثالية القادرة بشخصيتها على التصدي للمضايقات التي يقول الحزب انها يواجهها من أطراف في الدولة، مشيرة الى أن « البلوكاج » الذي عانى بنكيران، واعتقال نشاط فايسبوكيين من شبيبته قبل اطلاق سراحهم بعفو ملكي، رسخ قناعة لدى الجميع في الحزب مفادها أنه في مرمى السلطة وقالت « جون أفريك » انه كان واضحا أن الملك محمد السادس وجه انتقادات لاذعة لحكومة سعد الدين العثماني في تعاطيها مع حراك الريف، وهو ما وضع العثماني في وقف حرج مع اخوانه في الحزب، الأمر الذي علق عليه القيادي، عبد الصمد الادريسي ف أحد الاجتماعات بالقول « : ماهي الفائدة من ترؤسنا لهذه الحكومة اذا كانت القرارات تتخذ خارجها ». أما عبد القيادي المزعج، عبد العزيز أفتاتي، فقد أكد أن كلمات الاعتذار لن تعيد للحزب مصداقيته مع الشعب المغربي، فعندما تكون هناك عاصفة يتعين على الجميع مواجهتها، والخروج للاستماع للمواطنين، والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين ».