يعيش حزب العدالة والتنمية يعيش مرحلة صعبة، بعد خلافات حادة بين بعض من قيادييه، حيث أوردت جون افريك الفرنسية، نقلا عن مصادرها من داخل الحزب، بأن آخر إجتماع للأمانة العامة لحزب « البيجيدي » شهد مشاداة كلامية بين الأمين العام عبد الإله بن كيران والقيادي في الحزب مصطفى الرميد أدى إلى إلغاء بلاغ للأمانة العامة للحزب. وحسب المجلة الفرنسية، فابن كيران أصر على ذكر كلمة « كارثة » في البلاغ لوصف الوضعية التي يمر منها الحزب، فيما أصر مصطفى الرميد ، على ورود كلمة « التخوين » في البلاغ أيضا، بعد الهجوم اللاذع الذي تعرض له وزراء الحزب في الحكومة الحالية. وأوضحت المجلة أن بن كيران ألغى إصدار البلاغ في اخر اللحظات، بعد إصرار مصطفى الرميد على ذكر كلمة « التخوين » في البلاغ مقابل كلمة « الكارثة ».