توالت حالات الإغماء في صفوف المضربين والمضربات من الأطر المعطلة بوالماس منذ يوم الجمعة 6 يونيو، إذ تم نقلهم تباعا إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات حيث تم تسجيل 10 حالات إلى حدود يوم الإثنين الماضي 09 يونيو، في حين ما زال الوضع ينذر بتطورات خطيرة. وأضاف بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الخميسات، توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، أن الأدهى من ذلك هو محاولة إخراج المصابين ليلا من المستشفى دون إتمام العلاجات الضرورية بدعوى قلة الأسرة، ناهيك عن الاستفزازات الماسة بالكرامة التي قام بها بعض أعوان السلطة دون مراعاة لا لحرمة المستشفى والعاملين به ولا للوضعية الصحية للمضربين والمضربات عن الطعام.
ويخوض مجموعة من الأطر المعطلة عن الشغل بوالماس اعتصاما مفتوحا أمام الجماعة المحلية لوالماس مصحوبا بإضراب عن الطعام، منذ الخميس الماضي 5 يونيو .
ويأتي ذلك الاحتجاج، كما ورد في البيان سالف الذكر، ضدا على تنكر السلطات المحلية لوعودها، واحتجاجا على الإقصاء الذي طالهم من طرف لجنة الانتقاء، التي عهد لها اختيار الأشخاص الذين سيتم توظيفهم في المناصب التي تم تدبيرها في إطار شراكة بين المجلس الجماعي لوالماس ووزارتي الصحة والشباب والرياضة.