دافع عبد اللطيف المودني الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي صباح الجمعة 28 يوليوز 2017، بشكل غير مباشر، على قرار محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بقلب الزمن الدراسي، والعمل بالتوقيت المستمر في المؤسسات التعليمية. وقال عبد اللطيف المودني في الندوة الصحفية عقب عقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي دورته الثانية عشرة يومي الأربعاء 26 والخميس 27 يوليوز 2017، أن « المجلس لا يتدخل في الإجراءات التي تقوم بها الوزارة، وما قامت به يدخل في إطار منظور قائم على ترشيد إستعمال المرافق والبنيات ونوع من الإقتصاد في التمويل ». وشدد المتحدث ذته، عن خطوة، إن « القطاع الحكومي حين يقرر يقوم بدراسة حول ما تتطلبه من إحتياطات ومراعاة لظروف الأسر في إطار الملائمة بين هذا النوع من التدابير والظروف الخاصة، و الأساسي في إعتقادي أن نُقبل على عمليات التغيير بنوع من التفاءل والإيجابية، ونلاحظ أنه كلما كانت مبادرة للتغيير كلما سبقتها مقاومات شديدة وتصدي كبير ». وأوضح، « أظن أنه ينبغي إتاحة الفرصة لدينامية التغيير لكي تنطلق ومن أجل تقييمها فيما بعد، وعملية التغيير ليست مسائل نهائية او ثابثة او محسومة، بل تخضع للتقييم، والمجلس يمكن في محطة ما أن يقييم هذه التجربة ويعطي تصوره حول نتائجها من اجل تطويرها وإيجاد وسائل أكثر نجاحة ». ويجدر الإشارة، أن وزارة التربية الوطنية تستعد لإحداث إنقلاب في الزمن المدرسي، بعد أن تقرر التدريس ما بين 12 ظهرا والثانية زوالا عكس ما كان معمولا به منذ سنوات، القرار الذي رفضته النقابات، بأن له تداعيات غير تربوية، وسيئة على المستوى البيداغوجي.