أطلقت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والإتحاد العام لمقاولات المغرب، مشروع « الجهة ال 13 » الخاصة بمغاربة العالم المقاولين، مساء الإثنين 24 يوليوز 2017، بفندق سوفيتيل بالرباط، بحضور رجال الأعمال المغاربة المقيمين في الخارج ورئيس إتحاد مقاولات المغرب مريم بن صالح و الوزيرين عبد الكريم بنعتيق ومحمد أوجار. ودعت مريم بن صالح رئيس إتحاد مقاولات المغرب، في كلمتها خلال حفل الإنطلاق الرسمي للمشروع، مغاربة العالم للإستثمار في المغرب، و نقل تجاربهم وأفكارهم، مُؤكدة أنها كلما إلتقت بهم في الخارج يشد انتباهها افتخارخم بمغربيتهم. وأشارت، مريم بن صالح، أن « إتحاد مقاولات المغرب سيسعى لتيسير الإستثمار في المغرب، بمساعدة الشركاء من الوزارات الرسمية، مضيفة أن اللقاء « يجب أن يكون فرصة لإيجاد الحلول وليس لقاء إجتماعي عادي ». مغاربة العالم يغنون النشيد الوطني في حفل « الجهة ال13 » من جتها، أوضح، عبد الكريم بن عتيق الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن حفل إطلاق جهة 13 بين وزارته والإتحاد العام لمقاولات المغرب، يهدف « لإستقطاب المغاربة المقاولين في بلاد المهجر، لتعزيز النمو الإقتصادي عبر الإستثمار، الذي سيوفير فرص الشغل للشباب ». مريم بنصالح وعن الكفاءات المغربية في الخارج، أبرز بن عتيق أنه يوجد حوالي 7000 طبيب يمارسون عملهم في مؤسسات طبية كبرى في المهجر، وما يقارب 10000 مغربي مسؤولين في قطاعات مهمة في بلاد المهجر، وصلت إلا مستوى مناصب لصناعة القرار ». و قال محمد أوجار وزير العدل، أن « الحكومة مُعبئة لتيسير هذه المساطر ولتفعيلها عبر أرض الواقع عبر سلسلة التدابير في عدد من القطاعات، وأقر، أن العديد من المشاكل تواجه إنخراط الجالية في مجالات متعددة خاصة في الإستثمار، الذي يعد مجال مُعقد، وفيه مساطر .« بالغة التعقيد وأضاف أوجار، في تصريح ل « فبراير.كوم »، يومه الإثنين 24 يوليوز 2017 بفندق سوفيتيل بالرباط ، على هامش حفل الإنطلاق الرسمي للجهة 13 الخاصة بمغاربة العالم المقاولين قائلا » الحاضرون يعيشون في عالم متحضر في عالم حداثي إختصر الوقت ونجح في إيجاد إيجابات سريعة لأسئلة مباشرة، علينا ان نجتهد لنوفر للمواطنين نفس المناخ المتوفر في الخارج ». وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة « الخروج من المُقاربة الكلاسكية عبر الحديث عن التحويلات، داعيا مغاربة الخارج إلى الانخراط الفعلي في معركة الإصلاح، التي تواجهها عدة مشاكل، والمغرب سوف يستفيد من تجاربهم عيشهم في دول حسمت مسألة الإصلاح وراكمت تجارب، ويجب توفير المُناخ لإستقطاب إستثمارات المغاربة، ومشاركتهم في نسيج الإقتصادي المغربي ». وعبر أنوار الحاجي رجل الأعمال المغربي المُقيم في بلجيكا عن سعادته بخطوة الجهة 13، التي ستسمح بتجاوز الصعوبات التي يجدها رجال الأعمال المغاربة، وشدد « المغرب يتوفر على فرص كبيرة للإستثمار، ودعى الشباب إلى خوض غمار العمل الخاص. وبإطلاق الجهة 13، في حفل حضره أكثر من 300 من مغاربة العالم المقاولين، سيُمكن من إمكانية التواصل والتشبيك بينهم وبين مُختلف الفاعلين الإقتصادين، كما ستوفر إمكانية الولوج إلى الخدمات المختلفة المقدمة من طرف الإتحاد العام لمقاولات المغرب، ومن اجل تبادل الخبرات وإستكشاف فرص الشراكة والتنمية بين المملكة والخارج.