شعر الملك بالعطش وهو يتجول بسوق الزيتونة يوم الخميس المنصرم، فقصد مباشرة محلا تجاريا فطلب من صاحب المحل قارورة ماء تحمل إسم "ديما" وأصر على دفع ثمنها، فشرب منها.. هذا ما أكده السيد سفيان البحيري، الذي يسير صفحة الملك محمد السادس على الفايسبوك. ما حدث بعدها أن سيدة تدعى ميلودة طلبت من الملك جرعة ماء، فمنحها القارورة، كما يضيف السيد سفيان البحيري، بالإعتماد على رواية أحد التونسيين الذي حضر الواقعة. الأكيد أن زيارة الملك محمد السادس إلى دولة انطلقت منها شرارة الثورة في العالم العربي، ستظل محفورة في ذاكرة التونسيين ومتتبعيها على حد سواء.