الأستاذ ل"فبراير.كوم":هذه حقيقة البول الذي شربه تلميذي برضاه قال الأستاذ الذي اتهم بإجبار تلميذه على شرب البول بمدينة برشيد الذي يدرس بمدرسة الأمل، أنه في كامل قواه العقلية، وأنه لابد أن يجن كي يطلب طلبا سرياليا من تلميذه. وأضاف:" لم أطلب من تلميذي أن يشرب البول.. ما حدث بالضبط أنني عثرت على قارورة، فسألت التلميذ إن كان قد تبول في القارورة في القسم بعد أن بدا لي أن سرواله مبلل، فنفى لي ذلك، وليبرهن لي على أن الأمر لا يتعلق بالبول، فتح القارورة وارتشف منها جرعة..، وقد أخذته حينئذ إلى الإدارة وأصر على أن ينفي أن يكون قد استخدم قارورة للبول في القسم.." ويضيف الأستاذ في حوار ل"فبراير.كوم"، أن الأمر وقف عند هذا الحد، وأن التلميذ واصل دراسته في اليوم الموالي والذي بعده، قبل أن تتدخل أيادي، وصفها الأستاذ بالخفية، للاصطياد في الماء العكر.