قال نبيل الاندلوسي المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية « كم كنت أتمنى أن تسمح الدولة للشباب بتنظيم مسيرتهم، وتوفر لها الحماية وترسل رسالة للجميع بأنها تحترم حقوق وحريات المواطنين، وأنها تتعامل بمرونة مع المسيرات والوقفات الإحتجاجية السلمية، بعدما قطعت ما إرث ثقيل من الإنتهاكات وجروح سنوات الرصاص. ». وأضاف الأندلوسي: »لكن يأبى كابوس التراجعات إلا أن ينهي بصيص الأمل ». وأكد الأندلوسي أن « بلادنا تعرف تراجعات حقيقية وانتكاسة ديمقراطية وردة حقوقية تهدد السلم الإجتماعي للوطن »، ومضى يقول في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك سماها » الحسيمة الجريحة ». » آلمني أن أرى بلادي تسير إلىالهاوية، والحقوق تنتهك والحريات تصادر ». وتحسر المتحدث نفسه على طريقة تعامل الدولة مع مسيرة 20 يوليوز قائلا « آلمني أن أرى الأطفال والنساء والشيوخ، بل وحتى الرضع يستنشقون الغازات المسيلة للدموع التي تقذف بها قوات الأمن بشكل عشوائي ومفرط في الأحياء والأزقة والشوارع وعند أبواب المنازل، لتفريق مسيرات سلمية لم تخرب ممتلكات ولم تعرقل سيرا ». وختم المستشار البرلماني تدوينته بطرح مجموعة من التساؤلات « هل وجدتم بهذه الإجراأت حلولا؟ هل منعتم الناس من الخروج؟ ،هل نجحتم في مقاربتكم الأمنية ،البئيسة والفاشلة؟ هل أقنعتم الناس بأنكم جادون في إيجاد حلول لمشاكلهم؟ ليجيب نفسه « قطعا لا، لأنكم، صببتم النار على الزيت بمنهجكم ،هذا، وتأججون الوضع أكثر وأخشى أن تؤدي بنا مقاربتكم إلى نقطة اللاعودة ». وتجدر الإشارة إلى أن الأمن استعمل الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الخميس الماضي بالحسيمة.