استنكرت الشبيبة الديمقراطية التقدمية، التابعة لحزب الاشتراكي الموحد "استمرار ما أسموه، حكومة الواجهة في ضرب المكتسبات التاريخية لأبناء الشعب المغربي من خلال ضرب القدرة الشرائية للمواطنين عبر الزيادات المتتالية للمواد الاستهلاكية، "الماء ،الكهرباء..."، ضرب مجانية التعليم وعسكرة الجامعة، تدني الخدمات العمومية "النقل، السكن، الصحة...". كما أكد رفاق نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب، على" تشبّثهم بقضية "آيت الجيد محمد بنعيسى "واستمرارهم في المطالبة بالكشف عن "الحقيقة كاملة حول حيثيات الاغتيال والمنفذين المباشرين وغير المباشرين لهاته الجريمة السياسية"، بحسب تعبير بيان توصل الموقع بنسخة منه. وتداول شباب "حشدت" في الدورة الرابعة للجنة المركزية، المشهد السياسي العام للبلاد، إذ تم التأكيد على استمرار سياسة القمع والاعتقال في حق كل الحركات الاحتجاجية وكل الأصوات الحرة المطالبة بمغرب آخر ممكن "مغرب الحرية، الكرامة، العدالة الاجتماعية...". بالمقابل يضيف البلاغ نوّه "عضوات وأعضاء المجلس الوطني في دورته الأولى، واللجنة المركزية بالمعركة النوعية التي خاضتها حشدت من أجل انتزاع مطالبها العادلة والمشروعة، والمتمثلة في المنحة السنوية والإستفادة من المراكز العمومية، وكذا عدم تمكين الفروع من الوصل القانوني (فرع وجدة،أصيلة....)،أو حرمانه من المنحة التدبيرية و رفع الحصار على عموم الشبيبات اليسارية التقدمية المناصرة لقضايا الشعب المغربي، مؤكدين استمرارهم في المعركة حتى رفع وزارة الداخلية حصارها الممنهج و تضييقها المستمر على تنظيم حشدت..".