في مُحاولة لرأب الصدع،خصوصا مع إقتراب إنعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للعدالة والتنمية، احتضن بيت عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، اجتماعا وُصف ب "المهم"، حضره كل من سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني ل "البيجيدي" ورئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد يتيم، وزير الشغل وعضو الأمانة العامة. وأضافت يومية « أخبار اليوم » في عدد الخميس 13 يوليوز 2017، أن « مصادر حضرت اللقاء، أكدت صحته، لكنها رفضت الخوض في المبررات التي دعت إلى عقده، خصوصا أن اجتماع الأمانة العامة للحزب المقرر هذا اليوم، وقالت إن اللقاء تطرق لأكثر من قضية، بما فيها الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، المقرر يوم السبت المقبل ». وحسب مصدر جيد الاطلاع لليومية، فإن القيادات المجتمعة حاولت الاتفاق على تصور موحد يتم الالتزام به من قبل قيادات الحزب خلال انعقاد دورة المجلس الوطني، باستبعاد كل ما هو سياسي يمكنه إثارة الخلافات وربما تفجير الدورة، والالتزام بما هو تنظيمي، حتى "يبقى الحزب موحدا ». وكشفت نفس اليومية أن اللقاء حضره أيضا، سليمان العمراني، نائب الأمين العام، وإدريس الأزمي، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، ونبيل الشيخي، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين.