أكد المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، على تشبثه بعبد الإله ابن كيران واتباع نهجه، داعيا الأمين العام إلى « الاستمرار في ممارسة أدواره الوطنية حالا ومستقبلا باعتباره أملا لفئات واسعة من الشعب المغربي التي آمنت بمنطق الإصلاح في ظل الاستقرار ». ودعت الشبيبة من خلال بلاغ أصدرته عقب اجتماعها المنعقد أمس الأحد بفاس، الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران إلى الاستمرار في مواقفه في مواجهة ما أسمته « إرادات التحكم بمختلف تعبيراته الحزبية والسياسية، وتشبثه بالمبادئ والمواقف الثابتة لحزب العدالة والتنمية التي لا تلين بين يدي المواقع والمناصب ». ووقف المكتب الوطني للشبيبة، على تطورات حراك الحسيمة، مجددا دعمه لمطالبه المشروعة، داعيا الدولة إلى تحمل مسؤوليتها في التعامل الجدي مع مطالب الشعب المغربي في الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمجالية، ومذكرا في ذات الوقت، أن تحكيم المقاربة الأمنية كما تبريرها وتبييضها لا يزيدان الأزمة إلا استفحالا، وأن الحل الأسلم هو رفع الحصار الأمني عن إقليمالحسيمة، وإطلاق سراح المعتقلين، والاستجابة لمطالب الساكنة، ومحاسبة المعتدين على المحتجين السلميين وممتلكات المواطنين. وشجب أعضاء المكتب الوطني التدخلات الأمنية التي تواجه بها الدولة الفعاليات التضامنية مع حراك الحسيمة، آخرها التدخل العنيف في حق المحتجين السلميين بوقفة الرباط مساء يوم 8 يوليوز 2017، مسجلين تضامنهم مع كل المعنفين، واعتبروا أن تواتر هذه التدخلات العنيفة مؤشرات صارخة عن نكسة حقوقية خطيرة محدقة بالمغرب، تستهدف التضييق على الحريات وترهيب المواطنين من المطالبة السلمية بحقوقهم السياسية والاجتماعية.