استدعى الأمن الوطني ببلدة امزورن المواطن محمد بوكريش بسبب ظهور ابنه، ذو ال 7 سنوات، في وسائل التواصل الاجتماعِي وهو يعلق بكلمَاتٍ داعمة للحراك الشعبي بالريف وتدافع عن السلميّة، كما نقل نشطاء على الفايسبوك منذ لحظات. ومعلوم أن وزارة الداخلية تستمر في تفريق التظاهرات السلمية التي تطالب باطلاق سراح المعتقلين، ويستمر الشد والجدب، من جهة بين نشطاء الحراك الذين يرهنون عودتهم إلى بيوتهم باطلاق سراح المعتقلين، ووزارة الداخلية من جهة أخرى تؤكد عبر عامل اقليمالحسيمة، أن خطوات التهدئة بدأت بسحب قوات الأمن من امزورن وساحة محمد السادس، وعلى الطرف الآخر أن يرد عليها بأن لا يبرحوا بيوتهم.