خرج العشرات من نشطاء "حراك الريف" بإمزورن في مسيرة احتجاجية، في هذه الأثناء، يطالبون فيها بإطلاق سراح معتقلي الحراك، ورفعوا شعارات المطالب التي خرجوا من أجلها منذ أزيد من سبعة أشهر. وفي كلمة، لأحد نشطاء حراك رفض أي حوار دعت له الأحزاب السياسية أو الجهات الرسمية حتى إطلاق سراح المعتقلين، وبما فيها مبادرة إلياس العماري الذي رفع النشطاء مجموعة من الشعارات ضده وضد مبادرته "المناظرة حول أزمة الريف". وإلى حدود الآن تنظم المسيرة السلمية بشكل عادي ولم تتدخل قوات الأمن لفض هذه المسيرة كما حصل في الأيام الماضية في كل من إمزورن أو الحسيمة وباقي المدن والقرى التي تخرج كل يوم للاحتجاج على الاعتقالات وطريقة تعامل السلطة مع مطالب الحراك.