بدأت شيئا فشيئا تتضح شخصية المتهم الرئيسي في الهجوم على المتحف اليهودي ببروكسل في 24 مايو، الموقوف هذا الصباح في محطة سان شارل بمدينة مرسيليا (جنوبفرنسا)، حيث أعلن المدعي العام بباريس فرانسوا مولان أن الفرنسي مهدي نينموش البالغ 29 عاما كان يحمل معه عند توقيفه شريط فيديو يتحدث فيه عن الجريمة التي راح ضحيتها أربعة أشخاص، وعن الأسلحة التي من المفروض أن تكون قد استعملت فيها. وأضاف المدعي العام بأنه عثر كذلك على شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة للقاعدة في الحقيبة التي كان يحملها الشاب الفرنسي الذي ينحدر من منطقة روبيه (شمال فرنسا) والذي قضى عاما في سوريا أواخر 2012 بداية 2013. وحسب المعلومات الأولية التي كشف عنها المدعي العام فإن الفرنسي الموقوف صار متطرفا خلال فترة سجنه بفرنسا. وكانت مصادر قريبة من الملف أعلنت هذا الصباح بأنه عثر مع مهدي نينموش على سلاح كلاشنيكوف ومسدس مماثلين للذين استخدما في العاصمة البلجيكية. وكان يحمل أيضا آلة تصوير من نوع "غو برو"، وبين ملابسه قبعة شبيهة لقبعة مطلق النار في المتحف اليهودي وفقا لصور بثتها الشرطة البلجيكية التقطتها كاميرات المراقبة.