علم «فبراير» من مصادر مطلعة أن المعتقل ناصر الزفزافي قد تم نقله قبل قليل من سجن عكاشة إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بنفس المدينة. وأكدت نفس المصادر أن نقل الزفزافي جاء على إثر التوتر الأخير الذي أججته رسالة ناصر الزفزافي، والتي اضطرت إدارة السجون إلى الخروج عن صمتها، وإصدار بلاغ أكدت من خلاله ضرورة فتح تحقيق في الموضوع المتعلق بالرسالة، حيث قالت:«وانطلاقا من هذه المعطيات، وبالنظر إلى أن المحامي المعني (محمد زيان) ادعى أنه تسلم الوثائق المنشورة داخل محل المخابرة بالمؤسسة (السجن)، فإن هذه الإدارة ستتقدم لدى الجهة القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الادعاءات المذكورة والتحقق من المصدر الفعلي للوثائق المنشورة». وتجدر الإشارة إلى أن المحامي محمد زيان الذي أكد أنه هو من تسلم الرسالة من الزفزافي، رفض كل ما جاء في بيان مندوبية السجون، واعتبر منعه من لقاء موكله كما جاء في بيان المندوبية العامة للسجون خرق للقانون. من جهته، سبق ل«فباير» أن اتصل بوالد الزفزافي، وأكد له أن الرسالة التي نسبت إلى ابنه، رسالته وهو من كتبها. انتظروا تفاصيل أكثر على موقعكم «فبراير».