فضح عبد اللطيف برحو القيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي كان مرشحا للاستوزار في حكومة سعد الدين العثماني، ممارسات قياديين في حزيه، أعضاء الامانة العامة متهما إياهم بإفشاء أسرار اجتماعات الامانة العامة للصحافة الصديقة. ووصف برحو المنظر الاقتصادي لحزب العدالة ماراج عقب اجتماع الامانة العامة للحزب ب الامر الخطير جدا، متوقعا أن يكون أثره عميقا على الحزب بكامله وليس على قيادة الحزب فقط، فمن تسريب المناقشات والمشاحنات، إلى تسريب أنواع القرارات وقبلها ما رافق تشكيل التحالف الحكومي في صيغته الاولى خلال أكتوبر الماضي. وقالت جريدة الصباح أن برحو يرى أن التسريبات لم تعد تقف عندما نسميه ب السكوبات التي يعطيها البعض لأصدقائه من الصحافيين دون باقي المنابر الاعلامية، وأنما أصبحت التسريبات تستهدف إثارة نعرات داخلية أو بالضغط على الحزب من الخارج و إشعال فتيل شحنات سياسية متوهمة، بغض النظر عما تقرر فعلا داخل الامانة العامة. وأضاف أنا ما يقع يعطي الانطباع لدى أعضاء الحزب بوجود صراع سياسي وهمي بين الاجنحة داخل الحزب أو بين تيار المستوزرين وتيار المناضليت ويتسبب بوجود شرخ نفسي عميق لدى المناضلين، و يحدث تشويشا خطيرا سيضر بالحزب برمته وليس بالتجربة الحكومية فقط.