عبر المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية المنعقد يوم الخميس المنصرم عن « تخوفه من تفاقم الأوضاع بالمنطقة (منطقة الريف) وتضرر الساكنة بفعل استمرار الاحتجاجات وأثرها السلبي على النشاطين الاقتصادي والاجتماعي »، مذكرا في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه ب « مواقفه المبدئية المعبر عنها سابقا عبر بلاغات المكتب السياسي والأمانة العامة والتي كانت دائما مساندة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة إقليمالحسيمة بشكل خاص وعموم المواطنين بشكل عام في إطار دستور المملكة والمقتضيات القانونية الجاري بها العمل »، بحسب تعبير البلاغ. وعبر حزب الحركة الشعبية في ذات البلاغ عن « ارتياحه وتثمنيه للقرارات التي اتخذها صاحب الجلالة نصره الله عقب اجتماع المجلس الوزاري الأخير »، معتبرا « مضمون تصريح الناطق الرسمي باسم القصر الملكي القاضي بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات يترجم مرة أخرى التتبع الفعلي لجلالته وحرصه على تفعيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة ». ودعا حزب « السنبلة » برئاسة محند العنصر « كل القوى الحية من أحزاب سياسية ونقابات ومجتمع مدني إلى التعبئة من أجل رفع اللبس والاسهام في تجاوز هذا الوضع بعيدا عن كل المزايدات أو استغلال سياسوي أيا كان مصدره »، مهنئا « رجال الأمن والقوات العمومية على تحليهم بضبط النفس طوال الستة أشهر الماضية »، ومعبرا في نفس الوقت عن « أسفه للإصابات المسجلة سواء في صفوف قوات الأمن أو في صفوف المحتجين »، وفق تعبير البلاغ.