خلقت الزيارة التي كان سيقوم بها ثلاثة نشطاء مغاربة لإسرائيل جدلا واسعا، قبل أن يتم إلغاؤها في أخر لحظة، وليس هؤلاء الأمازيغيون هو أول من سيزورون إسرائيل، بل إن لائحة الذين زاروا "الدولة العبرية"، تضمنت الكثير من الأسماء والمشاهير، ضمنهم فنانون وصحافيون وسياسيون ومثقفون.. غير أن هذه الزيارات تلقى معارضة واسعة من طرف المناهضين للتطبيع، ومنهم من يعتبر هذه الزيارات "اختراقا صهيونيا" فيما يقول هؤلاء الذين زاروا إسرائيل "إن هذا حق من حقوقهم وليس من حق اي أحد أن يحدد الوهة التي ينبغي أن يسافروا إليها" متهمين مناهضي التطبيع ب "العمالة لأنظمة بعثية ديكتاتورية، مثل نظامي صدام حسين وبشار الأسد" وتضيف يومية "صحيفة الناس" في عددها ليوم غد الخميس 29 ماي، أن من ضمن هؤلاء المشاهير الذين سبق لهم أن زارو إسرائيل، هناك خالد الجامعي.. الصحافي والسياسي والمثير للجدل، وكدا المهدي القطبي الفنان التشكيلي الحاصل على وسام الشرف في فرنسا هو الآخر سبق أن زار إسرائيل، فضلا عن فاطمة الوكيلي الإعلامية المتميزة بين القناتين الأولى والثانية.
حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة- المكلفة بالبيئة، هي الأخرى كانت قد زارت إسرائيل وصلَت في القدس، فيما الفنان الصويري أكد في تصريحات صحافية، أنه زار إسرائيل مرة واحدة في سنة 1996، وغنَى في عرس صديق والده في إسرائيل، أما يونس العيناوي فهو الأخر كان قد نقل خبرته في التنس إلى إسرائيل، ويعد من الرياضيين القلائل الذي زارو إسرائيل، حيث قال إنه "سعيد بزيارة إسرائيل ومنبهر بالدولة العبرية.
من ضمن المغاربة الذين زراو إسرائيل أيضا، هناك الصحافية في القناة الثانية، غزلان الطيبي التي تعدَ من أكثر الإعلاميات زيارة لإسرائيل، أما المخرج والمسرحي الطيب الصديقي فهو الآخر سبق أن زار إسرائيل بعد اتفاق أوسلو، إذ سبق أن قال في إحدى حواراته "أن أول زيارة له لإسرائيل تمت بعد اتفاقية أوسلو كانت بدعوة من ياسر عرفات..".