تعليقا على الندوة الصحفية التي نظمها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بعد إجتماع اللجنة الوزارية للقطاعات المعنية بتتبع مشاريع الحسيمة منارة، دعى محمد زيان المنسق الوطني للحزب الليبرالي سعد الدين العثماني إلى تقديم إستقالته من رئاسة الحكومة، « كما فعلتُ في فبراير سنة 1996، أثناء حملة التطهير لأنني لم أقبل الظلم ». وإتهم زيان الذي قدم كلمة عبر البث المُباشر في موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك يوم 29 يونيو 2017، بأن سعد الدين العثماني « شراوه »، وكأنه يقال لهم « نُقدم لك أربعة ملايين في الشهر بعد إنتهاء المهمة في الوزارة، وإذا قدمت إستقالتك لن تحصل عليها كما وقع معي، قائلا له « كون راجل وقد إستقالتك ». وشدد زيان إلى ضرورة إطلاق سراح المُعتقلين قبل بدء أي حوار جاد ومسؤول، للنظر في المستقبل وبناء المغرب الذي يطمح إليه المغاربة، مشيرا أم « المنظومة السياسية فاشلة قدمت « الشفارة » في البرلمان »، وأعطت حزب « التراكتور » الذي لا قيمة له، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفا أنهم « جماعة من المخروضين والشفارة ». وأشاد المنسق الوطني لحزب الليبرالي المغربي بإعتقال سعيد شعو البرلماني السابق في هولاندا، وأتنمى أيضا إعتقال « صهره أو صاحبو أو ولد عائلتو »،و « راه هوما البام وماروارئهم هم الإنفصاليون »، وليس الحراك ونشطائه الذين قدمو فرصة لمزيد من التلاحم بين الملك والريف.