أعلنت لجنة النسخة 15 من مسابقة الصحفيون الشباب من أجل البيئة التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وترأسها الأميرة للا حسناء، عن نتائج الفائزين يوم 12 أبريل بعد تقييمها ل 650 صورة فوتوغرافية من 150 إعدادية وثانوية و170 ربورتاجا منجزا من طرف 602 تلميذ وتلميذة من 140 إعدادية وثانوية وبالتالي تم تتويج 6 ربورتاجات فوتوغرافية و6 صور فوتوغرافية حول موضوع السياحة المستدامة. . جائزة القرب التي حازت عليها ثانوية الحسن الثاني بسلا، أكاديمية الرباطسلاالقنيطرة، وذلك على الربورتاج المنجز حول صانعي الخزف بالولجة بمدينة سلا، الذي يبرز أن تحولهم إلى البيئة يمكن أن يوقف التدهور البطيء لنشاط متوارث عن الأجداد. . جائزة التحسيس بالنسبة للفئة العمرية 15-18 سنة التي فاز بها تلامذة ثانوية خديجة أم المؤمنين بسيدي البرنوصي (أكاديمية الدارالبيضاءسطات) إذ تألقوا من خلال اهتمامهم بالمدينة الإيكولوجية الجديدة التي أَدمَجت فيها المخططات الحضرية منذ البداية التنمية المستدامة، خاصة التنقل المستدام. . جائزة المفارقة بالنسبة للفئة العمرية 11-14 سنة منحت لتلاميذ إعدادية الحسن بطنجة على الربورتاج الذي أنجزوه حول قهوة الحافة الأسطورية التي كان الكتاب المشهورين بولز ومحمد شكري وجان جينيه يرتادونها اعتياديا والتي يحتمل أنها كانت تساهم في إلهامهم. فمن خلال هذا الربورتاج، يدعو التلاميذ إلى الاعتناء بهذا الجزء من الموروث الذي يتعرض حاليا للضياع. . جائزة اللجنة الوطنية بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة، فاز بها تلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي بتنغير (أكاديمية درعة تافيلالت) على الربورتاج المنجز حول التهديدات التي تخيم على وادي الورود بدادس حيث أن الإنتاج التقليدي لماء الورد المتوارث عن الأجداد يعاني من التلوث والاستغلال الفلاحي المفرط. . جائزة التضامن بين الأجيال بالنسبة للفئة العمرية 15-18 سنة، منحت لتلاميذ ثانوية إحسان 3 بالجديدة على عملهم المنجز حول تقليد الصيد بالصقور وضرورة حمايته وتلقينه للشباب. . جائزة الابتكار بالنسبة للفئة العمرية 19-21، فاز به تلاميذ ثانوية الشريف الإدريسي بوجدة على مقالهم حول موضوع تثمين نفايات تفل الزيتون كوقود مما يساعد على تقليص البصمة الإيكولوجية للمنطقة والحد من الضغط على الغابة. أما الجوائز الخاصة بالربورتاجات الفوتوغرافية، فقد سلمت إلى ست مؤسسات من مختلف الأكاديميات وذلك على الصور التي تبين شجر الأرز ب « بن صميم » بالأطلس المتوسط والجسر الطبيعي ب « إيمينإيفري » بالقرب من دمناتوالتازوطات المتمثلة في بنايات من الأحجار بدكالة، وسوق الحسيمة والأبواب القديمة وروائح أكادير. وتوجت لجنة التحكيم الدولية لمباراة « الصحفيون الشباب من أجل البيئة » ربورتاجا مكتوبا لثانوية بتنغير وصورة فوتوغرافية لثانوية بالحسيمة. وتم الإعلان عن لائحة الفائزين في المباراة الدولية كالمعتاد بمناسبة اليوم العالمي للبيئة في يوم 5 يونيو الجاري: جائزة اللجنة الوطنية وميزة شرفية على الصعيد الدولي: بائع سلات الدوم بفضل صورتهم لرجل عجوز يبيع سلات الدوم، حصل تلاميذ ثانوية أبو يعقوب باديسي بالحسيمة التابعة لأكاديمية طنجةتطوانالحسيمة على ميزة شرفية، بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة، في المباراة الدولية للصحفيين الشباب من أجل البيئة. هذه الصورة نالت إعجاب لجنة التحكيم حيث تثمن تقنية موروثة عن الأجداد والمتمثلة في صناعة السلات اعتمادا على مادة إيكولوجية قابلة للتدوير: نخلة الدوم. جائزة لجنة التحكيم الوطنية وميزة شرفية على الصعيد الدولي: ورود دادس، تقليد في خطر فاز تلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي بتنغير التابعة لأكاديمية درعة تافيلالت بجائزة لجنة التحكيم الوطنية وذلك على الربورتاج المكتوب « ورود وادي دادس: شمعة تحترق لتنير مرتفعات دادس » ، دائما بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة. في هذا الربورتاج، قام التلاميذ ببحث حول الاستغلال المفرط بهذا الواديوتلوث واد دادس، وأفضى هذا العمل إلى ضرورة تحسيس الساكنة المحلية مع التركيز بالأساس على التعاونيات المحلية التي تزاول أهم نشاطها في التقطير التقليدي لأوراق الورود لاستخراج الزيوت الأساسية لمواد التجميل. مسابقة دولية بتنافسية عالية دخل تلاميذ الثانويات المغاربة في منافسة مع نظرائهم من 35 بلدا من أرجاء العالم. وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمباراة الصحفيون الشباب من أجل البيئة من ممثلي برنامج الأممالمتحدة للبيئة واليونيسكو والمعهد الدولي للاقتصاد الصناعي والبيئي ومؤسسة وريغلي وكذلك صحفي دولي وأحد الفائزين في البرنامج سنة1996 فضلا عن مؤسسة التربية على البيئة. وسيحصل الفائزون في المباراة الدولية على شواهد كما ستنشر روبورتاجاتهم المكتوبة أو المصورة في Huffington Post kids للإشارة، حصل برنامج الصحفيون الشباب من أجل البيئة بالمغرب على 26 جائزة على الصعيد الدولي منذ سنة 2002، تاريخ اعتماد هذا البرنامج بالمملكة.