* العلم: ش. ل تم مؤخرا الإعلان عن لائحة الفائزين في المباراة الدولية "صحفيون شباب من أجل البيئة"، حيث تم تتويج ربورتاج مكتوب لثانوية بتنغير وصورة فوتوغرافية لثانوية بالحسيمة. وقد فاز تلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي بتنغير التابعة لأكاديمية درعة تافيلالت، بجائزة لجنة التحكيم الوطنية وذلك على الربورتاج المكتوب "ورود وادي دادس: شمعة تحترق لتنير مرتفعات دادس"، بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة. وتضمن الربورتاج، الذي قام به التلاميذ، بحث حول الاستغلال المفرط للوادي وتلوث واد دادس، وأفضى هذا العمل إلى ضرورة تحسيس الساكنة المحلية مع التركيز بالأساس على التعاونيات المحلية التي تزاول أهم نشاطها في التقطير التقليدي لأوراق الورود لاستخراج الزيوت الأساسية لمواد التجميل. وحصل تلاميذ ثانوية أبو يعقوب باديسي بالحسيمة التابعة لأكاديمية طنجةتطوانالحسيمة على ميزة شرفية، بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة، بفضل صورتهم لرجل عجوز يبيع سلات الدوم. ويشار إلى أن تلاميذ الثانويات المغاربة، دخلوا في منافسة مع نظرائهم من 35 بلدا من أرجاء العالم. وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمباراة الصحفيون الشباب من أجل البيئة من ممثلي برنامج الأممالمتحدة للبيئة واليونيسكو والمعهد الدولي للاقتصاد الصناعي والبيئي ومؤسسة وريغلي وكذلك صحفي دولي وأحد الفائزين في البرنامج سنة 1996 فضلا عن مؤسسة التربية على البيئة. وقد حصل برنامج الصحفيون الشباب من أجل البيئة بالمغرب على 26 جائزة على الصعيد الدولي منذ سنة 2002، تاريخ اعتماد هذا البرنامج بالمغرب . وبالمغرب، كانت لجنة النسخة 15 من مسابقة الصحفيون الشباب من أجل البيئة التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة قد أعلنت قبل ذلك عن نتائج الفائزين بعد تقييمها ل 650 صورة فوتوغرافية من 150 إعدادية وثانوية و170 ربورتاجا منجزا من طرف 602 تلميذ وتلميذة من 140 إعدادية وثانوية وبالتالي تم تتويج 6 ربورتاجات فوتوغرافية و6 صور فوتوغرافية حول موضوع السياحة المستدامة. جائزة القرب التي حازت عليها ثانوية الحسن الثاني بسلا، أكاديمية الرباطسلاالقنيطرة، وذلك على الربورتاج المنجز حول صانعي الخزف بالولجة بمدينة سلا، الذي يبرز أن تحولهم إلى البيئة يمكن أن يوقف التدهور البطيء لنشاط متوارث عن الأجداد. جائزة التحسيس بالنسبة للفئة العمرية 15-18 سنة التي فاز بها تلامذة ثانوية خديجة أم المؤمنين بسيدي البرنوصي (أكاديمية الدارالبيضاءسطات) إذ تألقوا من خلال اهتمامهم بالمدينة الإيكولوجية الجديدة التي أَدمَجت فيها المخططات الحضرية منذ البداية التنمية المستدامة، خاصة التنقل المستدام. جائزة المفارقة بالنسبة للفئة العمرية 11-14 سنة منحت لتلاميذ إعدادية الحسن بطنجة على الربورتاج الذي أنجزوه حول قهوة الحافة الأسطورية التي كان الكتاب المشهورين بولز ومحمد شكري وجان جينيه يرتادونها اعتياديا والتي يحتمل أنها كانت تساهم في إلهامهم. فمن خلال هذا الربورتاج، يدعو التلاميذ إلى الاعتناء بهذا الجزء من الموروث الذي يتعرض حاليا للضياع. جائزة اللجنة الوطنية بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة، فاز بها تلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي بتنغير (أكاديمية درعة تافيلالت) على الربورتاج المنجز حول التهديدات التي تخيم على وادي الورود بدادس حيث أن الإنتاج التقليدي لماء الورد المتوارث عن الأجداد يعاني من التلوث والاستغلال الفلاحي المفرط. جائزة التضامن بين الأجيال بالنسبة للفئة العمرية 15-18 سنة، منحت لتلاميذ ثانوية إحسان 3 بالجديدة على عملهم المنجز حول تقليد الصيد بالصقور وضرورة حمايته وتلقينه للشباب. جائزة الابتكار بالنسبة للفئة العمرية 19-21، فاز بها تلاميذ ثانوية الشريف الإدريسي بوجدة على مقالهم حول موضوع تثمين نفايات تفل الزيتون كوقود مما يساعد على تقليص البصمة الإيكولوجية للمنطقة والحد من الضغط على الغابة. الإعلان عن لائحة الفائزين في مباراة صحفيون شباب من أجل البيئة